قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
“ورود الناس الحوض وشربهم منه يوم العطش الأكبر بحسب ورودهم سنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وشربهم منها ، فمن وردها في هذه الدار …
وشرب منها وتضلع ورد هناك حوضه وشرب منه وتضلع ، فله صلى الله عليه
وسلم حوضان عظيمان ، حوض في الدنيا وهو سنته وما جاء به ، وحوض في
الآخرة ، فالشاربون من هذا الحوض في الدنيا هم الشاربون من حوضه يوم
القيامة ، فشارب ومحروم ، ومستقل ومستكثر ”
——————–
اجتماع الجيوش الإسلامية